Skip to main content
نسخة تجريبية
مواقع أخرى:
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
مباشر
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
أخبار
سياسة
اقتصاد
مقالات
تحقيقات
رياضة
ثقافة
مجتمع
منوعات
مرايا
بودكاست
البث المباشر
Main navigation
أخبار
مصر
سورية
فلسطين
الخليج
العراق
عربي
دولي
أخبار عاجلة
سياسة
تقارير عربية
تقارير دولية
تحليلات
رصد
مقابلات
سيرة سياسية
ملحق فلسطين
مدونات
اقتصاد
أسواق
اقتصاد الناس
اقتصاد عربي
اقتصاد دولي
طاقة
سياحة وسفر
سيارات
مقالات
آراء
زوايا
قضايا
مواقف
كاريكاتير
تحقيقات
تحقيق
تحقيق متعدّد الوسائط
تحت المجهر
رياضة
كرة عربية
كرة عالمية
ميركاتو
رياضات أخرى
بعيدا عن الملاعب
كأس العالم 2022
كأس آسيا 2023
كأس أمم أفريقيا 2023
ثقافة
آداب وفنون
مع غزة
كتب
وقفات
نصوص
أصدقاء لغتنا
مجتمع
قضايا وناس
المرأة
طلاب وشباب
صحة
بيئة
حالة الطقس
الجريمة والعقاب
لجوء واغتراب
كوفيد-19
منوعات
حول العالم
إعلام وحريات
نجوم وفن
موسيقى
سينما ودراما
سوشيال ميديا
علوم وآثار
مرايا
فيديو
بودكاست
إنفوغراف
كوميكس
قصص تفاعلية
ألبوم الصور
ألعاب ومسابقات
بودكاست
Top Menu
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
"الأناضول" عن شهود عيان: آليات عسكرية إسرائيلية تحاصر مئات النازحين بمراكز للإيواء في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة
يخلّد العالم الذكرى الحادية والسبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ومثّل صدوره (10 ديسمبر/ كانون الأول 1948) لحظةً تاريخيةً وتأسيسيةً في تطور المنظومة الدولية لحقوق الإنسان، فقد كان بمثابة صحوة ضمير كونية، في ظل ما خلفته الحربان العالميتان، الأولى والثانية، من مآسٍ وويلات، وفي الوقت نفسه، جسّد تطلع الإنسانية إلى أفقٍ جديدٍ، يُصان فيه السلم والأمن الدوليان، انسجاما مع ميثاق الأمم المتحدة، حديث العهد آنذاك.
وعلى الرغم من أن صدور هذا الإعلان كان محكوما بتوافق القوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، وهو ما يدل عليه التوازنُ البادي بين الحقوق المدنية والسياسية ذات المنشأ الرأسمالي الليبرالي، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ذات المنشأ الاشتراكي، إلا أنه ساهم في إرساء منظومةٍ حقوقيةٍ متكاملة، ما فتئت تغتني بمواثيق واتفاقيات وبروتوكولات تواتر صدورُها، ما ساعد على شيوع ثقافة حقوق الإنسان وانتشارها.
وفي وقتٍ كان يُتوقع أن تُنتج هذه الوثيقة امتداداتها الأخلاقية والقانونية والسياسية على صعيد الممارسة، ظلت الفجوة تتسع بين مقتضياتها، كأفق يسعى إلى الانعتاق من مختلف أشكال القمع والتسلط، وواقع الحقوق والحريات كما يتبدّى في سلوك الدول والجماعات والأفراد، فلم تكن الانتهاكات التي شهدها العالم، خلال العقود الماضية، أقل فظاعةً من التي شهدتها الحربان العالميتان، فقد قُتل وشُرّد وهُجّر ملايين الأبرياء على خلفية حروب ونزاعات مختلفة، نسبةٌ كبيرةٌ منها كانت ضمن تقاطبات القوة والنفوذ بين القوى الدولية الكبرى.
وشكلت حقوق الإنسان موردَ سلطةٍ استثمرته هذه القوى في سياساتها الخارجية، فخلال الحرب الباردة لم تتوان الولايات المتحدة، مثلا، عن توظيف هذه الحقوق في علاقتها بالاتحاد السوفييتي البائد وحلفائه، بينما كانت تغضّ الطرف عن الانتهاكات في البلدان الحليفة لها. ولكن نهاية هذه الحرب جعلتها تعيد جدولـة أولياتها بتغيير سياستها تجاه هذه البلدان من خلال الضغط عليها، بغاية إدخال بعض اللبرلة على أدائها السياسي. وساهم ذلك في حدوث انفراجاتٍ سياسيةٍ في عدة بلدان تمثلت، بالأساس، في العفو عن المعتقلين السياسيين، ووضع دساتير جديدة، وتوسيع هامش المشاركة السياسية.
غير أن الأمر، في الواقع، لم يكن أكثر من أوهامٍ باعتها أنظمةٌ مستبدةٌ لشعوبها التي سرعان ما استفاقت على الحقيقة المُرّة، حين أدركت أن تبنّي هذه الأنظمة حقوق الإنسان كان مجرّد انحناء للعاصفة الفكرية والسياسية التي جسّدها صعود خطاب الديمقراطية وحقوق الإنسان مع نهاية الثمانينيات. وما إن تبدلت الأوليات، ولا سيما عقب أحداث "11 سبتمبر" في العام 2001، حتى عادت القوى الكبرى والمؤسسات المانحة إلى الاستثمار في هذه الحقوق والمساومة بها، من خلال ازدواجية المعايير الدولية والكيل بمكيالين في تنزيل مقتضيات القانون الدولي الإنساني. هذا من دون إغفال الدور الذي لعبه الرأسمال الدولي العابر للحدود، ولا يزال، في بناء علاقات اقتصادية تساعد على نهب ثروات البلدان المستضعفة تحت غطاء اتفاقات التبادل الحر في ضربٍ سافرٍ لحقها في التنمية.
وكشفت الثورات العربية نفاق الغرب في تعاطيه مع تطلع شعوب المنطقة نحو الحرية والكرامة والديمقراطية، فآثر الصمت على الانقلاب الذي أطاح الشرعية في مصر، وساند الثورة المضادة في مساعيها لإجهاض التحوّل الديمقراطي في ليبيا ولبنان والعراق، ولم يقدّم الدعم الاقتصادي الكافي لتونس لتأمين تجربتها الديمقراطية، ولم يُبد كثير اكتراث بالمقتلتين السورية واليمنية وتداعياتهما الإنسانية.
لا تعني انتهاكات حقوق الإنسان الكثير، بالنسبة للغرب، إذا كان ضحاياها مسلمين في ميانمار، أو نساء وأطفال أبرياء في غزة، لكنها تعني له الكثير إذا كان الضحايا مواطنين غربيين قضوا في هذا الهجوم الإرهابي أو ذاك، فالحرص على حماية هذه الحقوق لا يكتسي دلالته وفق المنظور الغربي، غير المعلن طبعا، إلا داخل المجتمعات الغربية التي دفعت، على امتداد قرنين، تكاليفَ باهظةً لحيازة هذه الحقوق، وتحويلها مكاسبَ وجودية وثقافية، يستحيل التفريط فيها.
وبهذا لا تكون حقوق الإنسان كونيةً ومقدسة إلا في السياق الغربي، بينما في السياقات الأخرى هي مجرّد مورد سياسي للاستثمار والمساومة، بما لا يتعارض مع مصالح القوى الدولية الكبرى.
مروان البرغوثي
الصورة
زوجة مروان البرغوثي: الإفراج عنه مصلحة لـ"فتح" والسلطة الفلسطينية
الصورة
مروان البرغوثي... 22 عاماً من الصمود في وجه السجان الإسرائيلي
الصورة
استطلاع: البرغوثي سيتفوق على عباس وهنية إذا أُجريت انتخابات رئاسية
الصورة
الدم الفلسطيني الأرخص... والعربي من بعده
دلال البزري
دلال البزري
كاتبة وباحثة لبنانية
عرض التفاصيل
الصورة
خشية من استهداف يهدّد حياة مروان البرغوثي بعد نقله للعزل الانفرادي