طهران: 10 دول ساعدت في صدّ هجوم إيران على إسرائيل

طهران: 10 دول ساعدت في صدّ هجوم إيران على إسرائيل

29 ابريل 2024
أحد عناصر الحرس الثوري في إحدى الفعاليات بطهران/ إبريل 2022 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني يعلن عن مشاركة 10 دول في صد هجوم إيران على إسرائيل، مؤكدًا على تحقيق "انتصار" عبر عملية "الوعد الصادق" التي شملت إطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ.
- إيران تعتبر نفسها بلدًا آمنًا بعد عملية "طوفان الأقصى"، مشيرة إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها بعد سبعة أشهر من الصراع في غزة، وسط دعوات إيرانية لوقف إطلاق النار وفتح المعابر لإيصال المساعدات.
- المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ينتقد الدعم الأمريكي لإسرائيل ويدعو واشنطن ولندن لوقف إرسال الأسلحة، مؤكدًا على أن الأمن والاستقرار في المنطقة يتوقفان على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، اليوم الاثنين، إن 10 دول لم يسمها ساعدت في صدّ هجوم إيران على إسرائيل في الـ13 من الشهر الجاري والذي جرى عبر إطلاق مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ نحو أهداف إسرائيلية، مضيفاً أن بلاده حققت "انتصاراً" على أنظمة الدفاع الجوي للقوى المعروفة في عملية "الوعد الصادق" وهي تسمية أطلقها الحرس الثوري على الرد الإيراني على إسرائيل أياماً على استهداف قنصليتها في سورية.

وزعم شريف بأنه "لم يرغب أي بلد في أن ننجح" في إشارة إلى هجوم إيران على إسرائيل قبل أسبوعين، معتبراً أن إيران "وجهت صفعة إلى إسرائيل". وشنّ الحرس الثوري بالتعاون مع الجيش الإيراني، مساء السبت 13 إبريل/ نيسان الجاري، هجمات مركبة على أهداف داخل إسرائيل باستخدام مجموعة متنوعة من المسيّرات والصواريخ محلية الصنع، تراوحت أعدادها بين 250 و300، وذلك في إطار الرد الإيراني على إسرائيل.

وتابع شريف في تصريحات أوردها التلفزيون الرسمي أن إيران "اليوم بلد آمن ولا أحد يتجرأ أن يعتدي عليها"، قائلاً إن "عملية طوفان الأقصى أطاحت هيبة الكيان الإسرائيلي في المجالات العملياتية والعسكرية والدفاعية". وأوضح أن "الصهاينة بعد قرابة سبعة أشهر عالقون في غزة ولم يحققوا أيّاً من أهدافهم التي أعلنوها".

وفي السابع من أكتوبر/ تشرين الأول نفذت حركة حماس بالاشتراك مع فصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته. وإثر ذلك بدأ الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة على قطاع غزة، التي خلّفت أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

من جهته، دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة، وفتح كامل للمعابر لإيصال المساعدات إليها. وأكد أن الإدارة الأميركية "لو كانت لديها إرادة" لوقف إطلاق النار، "لقطعت فوراً دعمها السياسي والمالي والعسكري لإسرائيل".

وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أن الولايات المتحدة الأميركية "غير صادقة وغير مؤهلة" في موضوع وقف إطلاق النار، داعياً واشنطن ولندن إلى التوقف عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل. وقال كذلك إن الأمن والاستقرار في المنطقة رهين بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يمثل "المصدر الأساسي لزعزعة الاستقرار والأمن الإقليميين". وأكد كنعاني أن الشعب الفلسطيني هو الذي سيقرر بنفسه مستقبل فلسطين ولا أحد يمكنه أن يقرر نيابة عنهم.

كما دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قمع الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة دعماً لغزة، قائلاً إن ما يحدث في الجامعات الأميركية يعكس صحوة العالم تجاه القضية الفلسطينية وكراهيته للكيان الإسرائيلي بسبب احتلاله لفلسطين ومجازره بحق سكانها وحرب الإبادة التي يمارسها في غزة. ودعا كنعاني الإدارة الأميركية إلى إفساح المجال أمام الطلاب المحتجين لمواصلة دعمهم لغزة وفلسطين.