اعتقال أعضاء في فرقة موسيقية روسية واتهامهم بـ"الدعاية لرموز نازية"
- أعضاء الفرقة، الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و57 عامًا، يواجهون عقوبات قد تصل إلى الغرامة أو الاحتجاز الإداري، بينما تدعي مديرة المجموعة أن الرموز المستخدمة سلافية قديمة.
- تصاعد الضغوط على الوسط الثقافي في روسيا مع تزايد حملات القمع ضد المعارضة، خاصة بعد أكثر من عامين على اندلاع النزاع في أوكرانيا، مما يعكس تشديد السلطات على الحريات.
اعتقلت الشرطة أعضاء في فرقة موسيقية روسية معروفة، تعزف موسيقى الميتال تدعى "كوروزيا ميتالا" Korrozia Metalla، مساء السبت، خلال حفل في نيجني نوفغورود (شرقي موسكو) ووجهت إليهم تهمة "الدعاية لرموز نازية"، بحسب ما أعلنته السلطات.
وذكرت الشرطة الإقليمية في بيان، أن "شرطيين مدعومين من الحرس الوطني اعتقلوا ثلاثة أعضاء من فرقة موسيقية في أحد النوادي في نيجني نوفغورود".
ويواجه أعضاء المجموعة الثلاثة، البالغة أعمارهم 57 و19 و42 عاما، تهمة "الدعاية أو العرض العلني لأدوات أو رموز نازية"، وهي جريمة يعاقب عليها في أغلب الأحيان بغرامة أو بفترة قصيرة من الاحتجاز الإداري.
وصرحت الشرطة بأنها صادرت قمصانا وكتبا تحمل رموزا محظورة. بينما قالت مديرة المجموعة ماريا رونوفا لوكالة الأنباء الحكومية "تاس"، إن الرموز المعنية هي رموز سلافية قديمة.
وتظهر لقطات للحفل نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الشرطة وهي تقتحم المكان أثناء أداء الفرقة الموسيقية وتجبر الجمهور على الاستلقاء أرضا، وأحيانا باستخدام العنف.
The musicians of "Korrozia Metalla" were charged with demonstrating extremist symbols.
— Sota News (@sotanews) April 28, 2024
As a reminder, last night in Nizhny Novgorod, OMON disrupted the band's concert, forcing the audience to lie face down on the floor and beating them, including with an electric shocker.… pic.twitter.com/aXkcKYv5CE
يتعرض الوسط الثقافي في روسيا لضغوط متزايدة من السلطات، بعد أكثر من عامين على اندلاع النزاع في أوكرانيا، ويترافق ذلك مع حملة قمع شاملة ضد الأصوات المعارضة.
(فرانس برس)
