حملات المقاطعة تدفع مطاعم كنتاكي الأميركية للإغلاق في ماليزيا

حملات المقاطعة تدفع مطاعم كنتاكي الأميركية للإغلاق في ماليزيا

30 ابريل 2024
مطعم كنتاكي في ماليزيا، 3 فبراير 2021 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أغلقت شركة كنتاكي في ماليزيا مطاعمها مؤقتًا بسبب "الظروف الاقتصادية الصعبة"، فيما تشير تقارير إلى تأثير حملات المقاطعة المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على غزة والدعم الماليزي للفلسطينيين.
- تدير شركة QSR، القابضة لامتيازات كنتاكي وبيتزا هت في ماليزيا، أكثر من 850 مطعمًا، مع تقارير تفيد بإغلاق أكثر من 100 فرع لكنتاكي في البلاد.
- تأثرت شركات أخرى بحملات المقاطعة في ماليزيا، مثل يونيليفر التي أبلغت عن انخفاض بنسبة 15% في مبيعاتها، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة التي خلفت آلاف الضحايا ودمارًا هائلاً.

أغلقت شركة كنتاكي ماليزيا للوجبات السريعة مطاعمها في البلاد مؤقتاً، مرجعة القرار إلى ظروف اقتصادية صعبة وذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية أن عمليات الإغلاق جاءت نتيجة حملات المقاطعة بسبب روابط متصورة لسلسلة الوجبات السريعة مع إسرائيل التي تشن حرب إبادة للفلسطينيين في قطاع غزة. وتؤيد ماليزيا، ذات الأغلبية المسلمة، الفلسطينيين بقوة، وجرى استهداف بعض شركات الوجبات السريعة الغربية بالبلاد بحملات مقاطعة بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت شركة كيو.إس.آر (QSR) القابضة التي تدير امتيازات كنتاكي فرايد تشيكن (كي.إف.سي KFC) وبيتزا هت في ماليزيا، إنها أغلقت مؤقتا منافذ كنتاكي "استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة". ولم يتطرق بيان الشركة إلى التقارير الإعلامية. ولم يذكر البيان أيضا عدد الفروع المتضررة، لكن تقارير إعلامية ذكرت أن أكثر من مئة فرع من كنتاكي ماليزيا أغلقت مؤقتاً. ووفقاً لصحيفة ستريت تايمز السنغافورية، الاثنين، فقد أوقفت كنتاكي أعمالها بالكامل في ماليزيا. ونقلت الصحيفة عن عمال المطعم أن فروع كنتاكي باتت شبه خالية من الزبائن منذ أسبوع. 

وتدير شركة QSR أكثر من 850 مطعما من مطاعم كنتاكي في جميع أنحاء ماليزيا وسنغافورة وبروناي وكمبوديا، وهي صاحبة امتياز بيتزا هت في ماليزيا وسنغافورة، مع شبكة تضم أكثر من 500 مطعم. 

ووفق "فاينانشال تايمز"، لا تتوقف الحملة في ماليزيا على شركات الطعام، حيث قالت شركة يونيليفر، التي تصنع منتجات دوف للعناية، في فبراير/شباط، إنّ المقاطعة هبطت بمبيعاتها هي الأخرى بنسبة 15% في الربع الأخير من 2023.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية". وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا. 

(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون